قافية العين (ع)

ويافعةٍ من بنات الغوير ولكن تحلُّ بنجد يفاعا ومسبعة الخدر في غلمة

أهل أنت سقَّيت المنازل بلقعا معاهد اقوت بالغميم واربعا حشاً نزفت إلا بقايا صبابة

ومجمعه إن كان جمع أحبّة فسحر حلال لا تحد عنه أجمعا وكاساته نعم الكؤوس وأهله

يدلّ على لؤم الغزالة أنها إذا طلعت هاج الذباب طلوعها فكم راع نومي عند كل صبيحة

قد كانت الأغصان مخضرّةً وكانت الطير بها تسجع فصارت الأوراق مصفرّةً

ياسين إنك بالقلوب مشيَّع أ فأنت للوطن العزيز مودع أخذوك يا بطل المعامع غِيلةً

ألا خَليِّاني في الكلام من السجع ولا تَجريا في القول إلاّ على الطبع وأن أنا أرسلت الحديث فأصْغيا

يعيش الناس في حال أجتماع فتحدُث بينهم طرق انتفاع وتكثُر للتعاوُن والتفادي

لقد طَوَّحَتْني في البلاد مُضاعا طوائح جاءت بالخطوبِ تباعا فبارحت أرضاً ما ملأت حقائبي

أطلّ صباح العيد في الشرق يسمع ضجيجاً به الأفراح تَمضي وتَرجع صباح به تبدي المَسرةُ شمسَها