قافية العين (ع)

حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي لاتبخَسوا قَدْرَ الدموع فانها

هتفوا فأسنَدَتِ اليدانِ ضلوعي وشَرِقتُ بالحسراتِ قبلَ دُموعي وأصَخْتُ سَمعاً للنُعاة وليتنَني

ذَخَرتُ لأحداثِ الزّمانِ يَراعا يُجيد نِضالاً دونَها وقِراعا وأعددْتُه للطارئاتِ ذَخيرةً

حيِّ الصفوفَ لرأبِ الصدعِ تجتمعُ وحيِّ صرخةَ أيقاظٍ بمن هجعوا إنَّ الشبابَ جنودَ اللهِ ألَّفهمْ

أُحَيّيكَ " طه " لا أُطيلُ بكَ السَّجْعا كفَى السَّجع فخراً محضُ إسمك إذ تدعي أُحَيّيكَ فَذّاً في دِمشقَ وقبلَها

يا "خيالي" : لكِ الشفاءُ السريعُ والغدُ المشرقُ الأنيسُ البديعُ أنَّ في البيتِ وحشةً لمُحيّاكِ

دَعاني جمالُكِ فيمن دَعَا فلَّبيتُه مُسرعاً طيِّعا حَشَدْتُ له من عَبيدِ الهَوَى

رُدُّوا إلى اليأسِ ما لم يَتَّسع طَمَعا شَرٌّ من الشرِّ خوفٌ منه ان يقَعا شَرٌّ من الأمَلِ المكذوبِ بارقُه

خُذوا من يَومكم لغدٍ متاعا وسيروا في جهادِكمُ جِماعا وكونوا في ادَّراء الخطب عنكم

بشراك هذا الذلة انقشعا وانفك عن ساعيك القيد وانقطعا ازلزل الشر ما خلفت زاوية