قافية العين (ع)

صدقَت فيما حكت عنكِ الدموع وشعور القلب بالموت يروع وكأن الموت لا دمع النوى

أرخصت يوم فراقك الدمعا وأصم وقع أنينك السمعا يوم اعتنقنا للوداع وقد

أرت أم عباس أعجوبة تضل كبير الحجى بالودع وما أم عباس إلا عجوز

أمة للمجد والمجد لها وثبت تنشد مستقبلها رو نفسي من حديث خالد كلما غنت به أثملها من هوى السودان من آماله من كفاح ناره أشعلها

كَم وَرَدنا مِن سحر عَينيك مشرع وَأَصبنأ مَرعى لَدَيكَ وَمَرتَع مَشرع لَن يَغيض كَالأَبَد الزَا

في اللَيل عَمق وَفي الدُجى نَفق لَو صَبَ فيهِ الزَمان لابتلعه لَو مَزَق الرَعد مَسمَعي أَحَد

كلّما أجلبَ بالصمتِ الهَزِيعْ جاءَني الشوقُ بما لا أستطيعْ سائقَ الأظعانِ والريحُ شجىً

في عيدِ ميلادِهِ خانَتْهُ أَشْمُعُهُ فسارَعَتْ لتُضِيءَ العيدَ أَدْمُعُهُ كأنَّ عينيهِ ..في شوطِ الوفاءِ لهُ ..

يا قلب حاربك الكرى والحب منك كما ترى ناء يقربه الخيال

إذا جاء وحي الشعر لي فاصمتوا معي ولا تقطعوا وحيي بنظمٍ مقطّع سكتُّ لدُن وافانيَ الوحي مصغياً