قافية العين (ع)

أكذا تفارقنـا بغيـــــر وداع يا قبلة الأبصــار والأسمــاعِ ماد الوجــود وزلـزلت أركانـه

قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه حيناً فعاد يحضنُ دمعه راعه أنَّ عمره يتلاشى

لحن شعري في فؤادي رتع و إلى بُستان حبِّي اندَفَعا و حصانُ الشَّوقِ أرْخيتُ له

فرعونُ ، عقلك لم يزل مخدوعا وزمام حكمك لم يزل مقطوعا مازلت يا فرعون غراً تابعًا

قُل لِمَنْ يأبى إلى الحقِّ استماعا هكذا يُقتَلَعُ البغْيُ اقتِلاعا هكذا ينتفضُ المظلومُ ، حتى

أنى تغيب ونور وجهك ساطع وضباء حبك في الفؤاد رواجع أنى تغيب وأنت في عيني ضحى

أسعادُ ما لي في وصالك مطمع أبدا ولا سمعي لعذلك يسمع ما راعني ريم الغميم وقد غدا

أبَا حَسَن ذَكَّرتَنَا العَهدَ والإِخَا وَعَصراً مَضَى وَالشَّملُ بِالخَيرِ جَامِعُ زَمَانَ اصطَحَبنَا في أمَانٍ وغِبطَةٍ

إِلَيكَ إلهَ العَرشِ أَشكُو تَضَرُّعاً وَأدعُوكَ في الضَّرَّاءِ رَبِّي لِتَسمَعَا وَكَم دَمَّرُوا مِن مَربَع كَانَ آهِلاً

مضى السلف الأبرار يعبق ذكرهم فسيروا كما سار على الدهر واصنعوا وما الفخر بالماضي إذا لم يكن له