قافية العين (ع)

أتاني كتابٌ لا يملّ سماعه كتاب كوشي الروض تزهو بقاعه يزيد على الترداد طيبا ولذة

مرضتُ غريباً بين قومٍ أعزّةٍ فكلتهم عن زورتي متمنّع كأنهم في غنيةٍ عن ثوابها

فدَيناك لا تعجل بلومك وانتظر وحقّك إنّ العتب للقلب أوجعُ لعلّ لنا عذراً يدافع عتبنا

ولو شئتِ لمّا أزمع الحيُّ رَوْحَةً أشرتِ إلينا بالبنانِ المُقَمَّعِ فما بان ماضٍ بان وهو مودَّعٌ

صبراً على مضضِ الخطو ب وإِن أسَأْن بنا صنيعا يعطي الزَّمانُ وليتَه

استوح شعرك من حنايا الأضلع واستجل في القسمات حسن المطلع وصغ التحية نضرة رفافة

ما أطول الموت باعا لم يخش حتى السباعا سطا علينا بسوط

إن رمت تجزى عن يد بيد جزاء لن يضيع فاشكر كما شكرت (ودا

شرع الاله الدين للأتباع ودعا إليه الخلق بالإقناع فإليه بادر بالرجوع ملببيا

حياك شهر ربيع بكل حسن بديع مذكرا برسول