قافية العين (ع)

يا أَيُّها النازِحُ الشَسوعُ وَدائِعُ القَلبِ لا تَضيعُ أَستَودِعُ اللَهَ مَن إِلَيهِ

أَرِحني بِلا إِن كُنتَ عَينَ مُصَدِّقِ رَجائي يَجِدني سافِرَ الصُنعِ صانِعُ فَبَردُ زُلالِ اليَأسِ أَعذَبُ مَورِداً

رَأَيتُ سَخِيَّ النَفسِ يَأتيهِ رِزقُهُ هَنيئاً وَلا يُعطي عَلى الحِرصِ جاشِعُ وَكُلُّ حَريصٍ لَن يُجاوِزَ رِزقَهُ

فَبادر بِاحسانٍ يَنوب فَقَد نَرى بَدائع شعر في عذاريك تَطلع

وَبُتُّ أُراعي كَوكَباً بَعدَ كَوكَب أَوان أَفول حائن وَطُلوع إِذا سِرنَ سَيراً وَحداً خَلف بَع

كَأَنَّ اِنتِصار البَدر مِن تَحت غَيمَةٍ نَجاة مِن البَأساءِ بَعدَ وُقوع

كَأَنَّ اِنجِلاءَ اللَيل عَن وَجهِ صُبحِهِ نُصولُ خِضاب كانَ ستر نصوع

أَرقى لِبَرق لائح في جوِّهِ لألاؤه كمهندات تَلمَع وَاللَيل قَد حَجَب الصَباح كَأَنَّهُ

وَتَنوفَةٍ مَد الضَمير قَطَعتها وَاللَيل فَوقَ آكامها يَتَرَبع لَيل يَمُدُّ دُجاه دونَ صَباحه

أُكذِّبُ طَرفي عَنكِ وَالطَرفُ صادِق وَأُسمِعُ أُذني مِنكِ ما لَيسَ يُسمَعُ وَلَم أَسكُنِ الأَرضَ الَّتي تَسكُنينَها