قافية العين (ع)

في النَّظمِ عَقَدتُ رايَةَ الإِبداعِ مَن نازَعَني اِرتَدَّ قَصيرَ الباعِ أَلفاظيَ خِفَّةً عَلى الأَسماعِ

ألا في سبيل المجدِ ما أنا صانعُ نَفوع وضَرَّار ومُعطٍ ومانعُ أعندي وقد أحرزت كلَّ جميلةٍ

لاتَخدَعَنَّكَ بَعدَ طولِ تَجارِبٍ دُنيا تَغُرُّ بِوَصلِها وَستَقطَعُ أَحلامُ نَومٍ أَو كَظِلٍّ زائِلٍ

العِلمُ بَعدَ أَبي العَلاءِ مُضَيَّعُ وَالأَرضُ خالِيَةُ الجَوانِبِ بَلقعُ أَودى وَقَد مَلَأَ البِلادَ غَرائِباً

نبأ له تَصلى القلوبُ وتخشعُ وتفيض بالعَبرِ الجفونَ وتَهْمَعُ نبأ تكادُ الأرض ترجف عنده

أَجَدَّ الصَبرُ بَعدَكُمُ اِمتِناعا وَجَدَّ الوَصلُ نَأياً وَاِنقِطاعا قَضى صَرفُ الزِمانِ لَنا اِفتِراقاً

يا مَن مُلُوكُ الدُنيا لَهُ تَبَعُ مِثلَكَ ما أَبصَرُوا وَما سَمِعُوا سَخَوتَ حَتّى الغَمامُ مُفتَضَحٌ

أَحِلماً تَبتَغِي عِندَ الوَداعِ لَعَمركَ لَيسَ ذاكَ بِمُستَطاعِ وَتَطمَعُ في الحَياةِ وَغَيرُ حَيٍّ

يا قمراً قلبي له مطلع وشادنا في مهجتي يرتع واللَه ما أطمع في العيش مذ

للَه در الحب ماذا يصنع يعنو له ملك الزمان ويخضع للحب سلطان عظيم شأنه