قافية العين (ع)

ما أَعجَبَ مَسحَ كَفِّ ذاتِ الرَّدعِ عَينَيَّ مِنَ البُكاءِ يَوَم الجِزعِ ما تمسحُ جَفني وَهيَ لي راحِمَةٌ

منك النّوالُ ومني الشكر والطّمعُ وحيث كان مَصابُ الغيثُ منتجعُ عوّدتني العادةَ الحسنى أبا حسن ٍ

تمتَّعْ من شرخ الصِّبا ما تمتَّعَا فلَمّا تغشّى رأسه الشّيْبُ وَدّعا رضيعُ تصابٍ وَسَط مَهدِ شبيبَةٍ

يا للطّلول ويالها من أرُبعِ مَثلت لنا بيْنَ اللّوى فالأجْرَعِ عجباً نُجَدّد في عِراصِ رسومها

وناعورة قد ضاعفت بنواحها نواحي وأجرت مقلتاي دموعها وقد ضعفت مما تئن وقد عدت

ومليح علم الخليل يعاني ليته لو غدا خليل خليع رمت وصلا منه فقال لحاظي

دمشق في الحسن لها منصب عال وذكر في الورى شائع فخل من قاس بها غيرها

الجامع الأموي أضحى حسنه حسنا عليه في البرية أجمعا حلوه إذ حلوه فانظر صحنه

لَعَلَّ دُنوَّ الحَيِّ بَعدَ شُسوعِهِ يُعَلِّلُ قَلباً هائِماً بِجَميعِهِ أَأَحبابَنا بَينَ الأَحَصِّ وَجَوشَنٍ

دَعوها تُناضِلُ بِالأَذرُع فَأَينَ العَواصِمُ مِن لَعلَعِ وَقودوا أَزِمَّتَها بِالحَنينِ