قافية العين (ع)

هل في وصالٍ بعد بين مطمع فأرى بشمل شمل أنسك يجمَعُ يا ليت شعرى والديار قصية

قد بان من شمس السعود طلوع وبدا لأقمار السرور سطوع ودنت منى النفحات لما أن دنا

أخذنا بآفاق السماء عليكمو لنا قمراها والنجوم الطوالع

هذا العقيق وبانه والأجرع وقصورُ كاظمةٍ خلاء بلقعُ أخنى الزمان على مغانى ربعها

أسدت إليك يد الزمان صنيعاً روضاً غدا بالغاديات مريعا فاشكر مداولة الزمان فإنها

صدعت فؤادي وقفة التوديع ما للنوى ولقلبي المصدوع ودعتهم سحراً وأدمع مقلتي

يا جيزة ودعوا والقلب منصدع هل في اللقاء على بعد المدى طمعُ راحوا وقد أودعَت أحشاؤهم حرقا

برحاءُ وجدى نار حرّ غليلها فمتى بعذب نمير قربك ينقع أترى الزمان يجود منك بخلوة

يا برق طالع مربع البطحاء ربعٌ له قلبى يذوب وأاضلعى تحنى على لهب من البرحاء

أقول لركب يمّموا أرض يثرب قفوا العيس إن جئتم مغانى ربوعها ونادوا بهاتيك القباب وعرضوا