قافية العين (ع)

يا قَلب ناجِ خَياله الس ساري إِلَيكَ وَداعِهِ وَاِسأَلهُ هَل نَسيَ الَّذي

أَعبدَ الغنيّ اِبني إِلى رَبّكَ الرجعى فَكُن شافِعي عِندَ الَّذي أَخرَجَ المَرعى فَقَد أَوثَقَتني السَيِّئاتُ وَبَزّني

مُت مِن جَوىً وَجَوادٍ قَد غارَ ماءٌ فَظيعُ بِكيسِهِ سُستُ دَهري

دينُكَ أَعلى العُلوقِ علقا إِيّاكَ بِالبَخسِ أَن تَبيعَه صِراط ذي العَرشِ مُستَقيمٌ

عَجِبتُ مِنَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت بِنا فَتَفَرَّقنا كَأَن لَم نُجَمَّعِ عَباديدُ شَتّى مِثلَ ما نَثَرَ الأَسى

مررتُ عليها والخضابُ لمائه وبيضٌ وريح المسك قد كادَ يسطع فقالتْ مليحٌ ما أرى غير أنه

اللهُ أكبرُ في منارِ الجامعِ من سبتةٍ تأذينَ عبد خاشع اللهُ أكبرُ للصلاة أقيمُها

أبَت همتي أنْ يراني امرؤ على الدهرِ يوماً له ذا خضوعِ وما ذاك إلا لأني اتقيتُ

صحبتُ في عمري ناساً أولي حسَب حازوا الثناءَ بموروث ومطبوعِ فلمْ أجدْ فاضلاً فيمن صحبتُ سوى

عقولُ الورى معقولةٌ عن معارجٍ يرى المصطفى فيها الغيوب ويسمعُ عقودُ العُلا في جيد أحمد جُمّعت