قافية العين (ع)

أَسُكَّانَ رَامَه هَل مِن قِرَى فَقَد دَفَع اللَّيلُ ضَيفاً قَنُوعَا كَفَاهُ مِنَ الزَّادِ أن تمهدُوا

يا كَثيرَ الإِنخِلاعِ وَقَليلَ الإِرتِجاعِ أَوعِ زادَ الخَيرِ فيما

إِذا سَلَكَ العَبدُ نَهجَ التُقى فَكانَ لِسَيِّدِهِ طائِعا فَذَلِكَ مَن لا يَرى نَفسَهُ

مِن واجِبِ المَرءِ أَلّا يَأوي إِلى الأَطماعِ وَأَن يَكونَ قَنوعاً

وَقائِلَةٍ جُبِ الفَلَواتِ حَتّى تُنيخَ بِمَن لَهُ مَرعىً مَريعُ فَقُلتُ وَلَم أُطيعُكِ في رَحيلي

خَزائِنُ الحَمدِ لا تَفنى إِذا فَنِيَت خَزائِنُ المالِ وَاِختَلَّت مَرابِعُهُ فَكُن حَريصاً عَلى كَسبِ الثَناءِ فَما

أَلا رُبَّ مُحتالِ عَذلٍ غَدا يَجُرُّ إِلَيَّ ذُيولَ الطَمَع فَأَبرَمَ سَمعي بِتَطويلِهِ

هَدِيَّةٌ مِن شاعِرٍ مَطبوعِ مُنفَرِدٌ بِخاطِرٍ سَريعِ لا يَجبَهُ الحاجَةَ بِالتَضجيعِ

الماءُ بَينَ مُجَوشَنٍ وَمُدَرَّعِ وَالغَيمُ بَينَ مُرَخَّمٍ وَمُجَزَّعِ فَاِقطَع حِبالَ الهَمِّ مَع ذي غُنَّةٍ

وَذي غُنُجٍ نادَيتُهُ إِذ رَأَيتُهُ وَنورُ الصِبا ما بَينَ عَينَيهِ لامِعُ أَتَيتَ عَلى عَقلي فَزَرني فَقالَ لي