قافية الغين (غ)

سلطانُنَا اليومَ طفلٌ والأكابرُ في خِلْفٍ وبينهُم الشيطانُ قَدْ نزغا فكيفَ يطمعُ مَنْ مسَّتْهُ مظلمَةٌ

وألْثغٍ يتجرّا ويصبغُ العرضَ صبغا إنْ قيلَ هلْ أنتَ برا

أملُ الفتى وردُ الزلال السائغُ هلّا تفكّرَ في أفول البازغ لو كان ينصف لم ينازع أنّه

بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها فَفِيمَ انْبِساطٌ خادِعٌ وفَراغُ أَمَا لِلمَنايا والأَمانيُّ ضِلَّةٌ

هُوَ الفَتْحُ بَعْدَ الفَتْحِ يَأتِي مُسَوَّغَا وَما وَلَجَتْ في مَسْمَعٍ لُجَّةُ الوَغَى وَلا دَلَفَتْ أُسْدُ الهِيَاج لِمِثْلِها

غويك نفس بين جنبيك تنزغ لها حية لم ترقها فهي تلدغ غفلت وقد حان الرحيل وقوضت

هَنيئاً لِسَمعٍ حينَ خاطَبَني صَغا وَيا مَرحباً بِاللغو إِن كانَ قَد لَغا حَبيبٌ لَهُ عَن عاشِقَيهِ شَواغِلٌ

ألا في سبيل الحبّ حال مسهدٍ لثعلب هذا الفجر عنه مراغ يراعي نجوم الليل تبراً ودأبه

رشأٌ رشفت رضابه أو ثعلب ما للمحبِّ إلى رضاه بلوغ حلو اللمى متمنّع يعطيك من

شكراً لها من أنعمٍ سعديةٍ غنَّى بها المثنى غناءً سائغا منديل بعض الناس كاس مكارمٍ