قافية الفاء (ف)

وَلي عليهِ أَدامَ اللَّهُ دَولتَهُ رَسْمٌ سَفَرْتُ بهِ والوَقْتُ قَد أَزِفَا والمَنحلُ الآنَ قد غنَّى فَأَرْقصني

وَسَائلٍ عَن قَصِيدةٍ عَبَقَتْ بِالعَلَمِ الفَرْدِ رَوضَةً أُنُفَا وَصَفْتُ فيها عُلُوَّ هِمَّتهِ

وَمُبخّلٍ بِالمالِ قُلتُ لَعَلَّهُ يَنْدَى وَظَنّي فيهِ ظَنٌ مُخْلِفُ جَمْعُ الدَّراهِمِ لَيسَ جَمْعَ سَلامَةٍ

أَيَا مَلِكاً تُزَفُّ لهُ القَوافي عَرائِسَ مِن خَصَائِصِها الزَّفَافُ أَتَيتُكَ والجَمالَ بِمِدحَتَيْنا

بَدا مَلِكُ الحُسْنِ بَينَ المِلاحِ وَقَالَ على طَاعَتىِ فَاحلِفِ وَمِن مُقْلتيهِ وَخَطِّ العِذارِ

مَوْلايَ هَلْ صَدَرَ الكِتابُ الأَشْرَفُ فَلِعَبْدِ مَولانا إليهِ تَشَوُّفُ وإذا الجَوابُ أَتى لكُمْ فيهِ وَقَدْ

لي مُذْ نَأيْتَ أَسَىَ وَلي أَسَفُ لا ذُقْتَ أَنتَ أَسَىً ولا أَسَفَا وَأَوَدُّ سِتْرَ الشَّمْسِ أَمكَنني

أَخذُوا بِأَطرافِ الأَصابعِ حَاجتي وكَذا يكونُ تَهاونُ الأَطْرافِ لَهْفي علَى القَومِ الكِرامِ فَإنَّهُمْ

قَالَ الوُشَاةُ وكنتُ نَكَّرْتُ اسْمَ مَن أَهوَى لآمنَ مؤْلَمَ التَّعْنِيفِ ألِفُ القِوامِ ولامُ خطِّ عِذارِهِ

كَفَى شَرَفاً أَنّي بِحُبّكَ أَعْرِفُ فَمَا آنَ أَنْ تَحْنُو عَليَّ وَتَعْطِفُ عَمَرتُ جِهَاتي في هَوَاكَ ولا أَرَى