قافية الفاء (ف)

وذات خلق تُريبُ الخَلْقَ صُورَتُهُ فكلّ ناظِرِ عَيْنٍ ليس يألفهُ كأنّ شوكةَ عُنّابٍ بِمِبضَعِها

صَفَا ليَ من وِرْدِ الشبيبةِ ما صَفَا وجادَ زماني بالأماني فأنصفا وشنّفَ أذْني بالهوى حُسْنُ منطقٍ

دَعُوا عَبَرَاتي تَنْبري من شؤونها فلن تصرفوا تَوكافَهُنّ عن الوكفِ ويحملُ دمعُ العين عن قلبيَ الأسى

أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُ ما هَكَذا يُتألَّفُ الأُلّافُ يا كيفَ بات عليّ قلبُكِ جامداً

يا باقةً في يميني للرّدى بُذِلَتْ أذابَ قَلبي عَلَيكِ الحُزْنُ والأسَفُ أَلَم تَكوني لِتاجِ الحُسْنِ جَوهرةً

يا غزالا صاغه الصا ئغ من حسنٍ وظرفِ لا وزهر في رياض

أَمُحَمّدُ بنُ حَميدِ العَدلُ الرِضى دَعوى مُحبٍّ فَيكُم مَعروفُ إِنّ الَّذي قَرّبتَ غَيرُ مُقَرَّبٍ

أَيا ناقِصاً يَدّعي أَنَّه كَريمُ الجُدودِ شَريفُ السَلَف أَلا جئ لَنا بَأَبٍ واحِدٍ

ومنعم غض القطاف عذب الغروب للارتشاف قد صيغ من در الجما

مرأىً بديعٌ في مصانعِ مجلسٍ ذلّت إليهِ مجالسُ الأشرافِ متألّقٌ وكأنّه متعلّقٌ