قافية الفاء (ف)

بدا مُسْتَهلاًّ بالبشارة يَهْتُفُ يقدِّمُ إنجازَ الهَنا ويُسَوِّفُ ولاح لنا من ذلك الوجه نيّرٌ

رعَى الله عَيشاً رُحْتُ أشكر فضلَه بغَيداء أشكوها الغرام فتنصفُ إذا خطرت خاف القنا خطراتها

أنظُر إلى هذه الدَّار الَّتي كَمُلَتْ فيها من الحُسن والإحسان أوصافُ تروق للعين منظوراً ومبتهجاً

يواعدُني بالوَصْلِ منهُ ويُخْلِفُ ويُقْسِمُ بالله العظيم ويَحْلِفُ وقال ولم يفعلْ ورُمْتُ ولم أنَلْ

أَقْبِلْ بوجهكَ إِنِّي عنكَ مُنْصَرِفُ فما أَقولُ لسُؤَّالي وما أَصِفُ واسترْجِعِ الرشدَ من غيٍّ وَهَبْتَ لَهُ

ولو عَدَّدْتَ مالَكَ من أَيادٍ لأَفنَيْتُ الطُّروسَ ولم أُوَفِّ أَلَسْتَ مُحَكِّمِي في بحرِ جُودٍ

يا سائِلي عن خبرِ الرّغيف وعن أَبي القاسم في التَّوليفِ ناهِيكَه من خبرٍ طريفِ

سألتُ بعضَ الزُناةِ عن شرَفِ فقالوا ما ثم قال في طرَفِ وإنّ ما لكلّ جائحةً

لمنْ رُبوعٌ مقفراتٌ باللّوى فالمنحَنى فذي الأراكِ فالوَفا فالسِّقْطِ فالأراكِ فالثرثارِ فال

إذا تذكرتُ أياماً مضتْ فمضى طيفُ الكرى عن جُفونٍ دمعُها ذرِفُ أكادُ أقتُلُ نفسي ثم يُدرِكُني