قافية الفاء (ف)

عَلى جَنابيهِ مِن مَظلومَةٍ قِيَمٌ تَبادَرَتها مِساحٍ كَالمَناسيفِ لَنا صَواهِلٌ في صُمِّ السِلام كَما

بَكى الخزّ مِن روحٍ وأنكر جلدهُ وَعجّت عَجيجاً من جذامَ المطارفُ وَقالَ العبا قد كنتُ حيناً لباسكم

أقولُ للنفسِ تأساءً وتعزيةً قد كان مِن مسمعٍ في مالكٍ خلفُ يا مسمعَ الخيرِ من ندعو إذا نزلت

وَمَنْ بَيْنِ الحصُون ليوم حربٍ فَليَسَ حُصُونَنَا إلاّ السُّيوفُ ومن كره الحُتُوف فإنّ فينا

إذا ما أخي يوماً تولّى بِوُدِّه وأنكرت منه بعض ما كنت أعرُفُ عطفتُ عليه بالمودة أنني

أَلَم تَرَ أَنَّ اللُّؤمَ حَلَّ عِماده عَلى يَشكُرَ الحُمرِ القِصارِ السَّوالِفِ إِذا ما رَأَيتَ الخَزَّ فَوقَ ظُهورِهِم

أَتَتكَ الأَزدُ تَعثُرُ في لِحاها تَساقَطَ مِن مَناخِرها الجُوافُ

كَالشِّعرَيَينِ لاحَتا بَعدَ الشَفى

أَقبَلتُ مِن عَندِ زِيادٍ كَالخَرِفْ تَخُطُّ رِجلايَ بِخطٍّ مُختَلِفْ تُكتِّبانِ في الطَريقِ لامَ اْلِفْ

ما بالُ قَلبٍ راجَعَ اِنتِكافا بَعدَ التَعزّي اللَهوَ وَالإيجافا نَحنُ مَنَعنا وادِيَي لَصّافا