قافية الفاء (ف)

دعاني الهوى إذ شَرَّقَ الحيُّ غدوةً وما كُنتُ تدعوني الخطوبُ الضَّعائِفُ وهيَّج أحزاني حُمولٌ تَرَفَّعَت

إِنّي اِمرُؤٌ لا يغولُ النَّأيُ لي خُلُقاً وَلا يُلائِمُني ذو مَلَّةٍ طَرِفُ وَكُلُّ كَربٍ وَإِن طالَت بَليتُهُ

أمية يعطيك اللها أن سألته وأن أنت لم تسأل أمية أضعفا ويعطيك ما أعطاك جذلان ضاحكا

لعمرك ما حابيتني إذ بعثتني ولكنما عرضتني للمتالف دعوت لها قومي فهابوا ركوبها

نزعنا وأمّرنا وبكر بن وائل تجر خصاها تبتغي من تحالف وما بات بكريٌّ من الدهر ليلة

ونلن سقاطاً من حديث كأنّه جنى النحل في أبكار عودٍ تقطَّفُ وإن ظلام الليل ينكبُ تحتهُ

ذَكَرتَ الصِبا فَاِنهَلَّتِ العَينُ تَذرِفُ وَراجَعَكَ الشَوقُ الَّذي كَنتَ تَعرِفُ وَكانَ فُؤادي قَد صَحا ثُمَّ هاجَني

يا رب خال لك مسود القفا لا يشتكي من رجله مشي الحفا كأن عينيه إذا تشوفا

هن أسلابُ عين أباغ من رجالٍ سُقوا بسمّ زُعاف

قَومي بَنو مَجمَحٍ يَوماً إِذا اِنجَرَدَت شَهباءَ تُبصِرُ في حافاتِها الزَعَفا أَهلُ الخِلافَةِ وَالموفونَ إِن عَقَدوا