قافية الفاء (ف)

بكتك عيون العلا وناح عليك الشرف لحى الله هذا الردى

يا طائِراً لا يَكُفُّ هَل أَنتَ نَجمٌ يَرِفُّ أَم أَنتَ خِطفَةُ نورٍ

إيه يا شاعِري كَفاكَ مَقاما ها هُنا فَالفَناءُ جَمُّ الضِفافِ لَيسَ شَطُّ الأَعرافِ هذا وَلكِن

واهاً لَهُ مِن ناء أَلحانُهُ زَفزاف في صَمتِ وادي الفَناء

وترٌ على شطّ المنيّةِ غافي شُلّتْ عليه أناملُ العزافِ ماتت أغاني الروح فوق مهادهِ

دع لحنك الشادي بلا تعزيفِ طرِب الخيال لأنّة الشادوفِ عريان جرّده الضحى من ستره

ايهِ رَبّاهُ ما أَراهُ أَمامي أَيُّ نورٍ في أَيُّما أَسدافِ هُوَ مَثوى الأَلحانِ بَعدَ شَتاتٍ

سلوا الدَّرجاتِ عن سرِّ الوُقوفِ: أعَاقَ صدورَها نحسُ الخفيف؟ حلفتُ لوَ أنّ شمس الأفق يومًا

ما للكنانةِ بعد طول مَطافِ وقفَتْ سفينتُها على الأعرافِ؟ ولقد تكشَّف الأمورُ، وأمرُها

شقيٌّ أجنَّتهُ الدياجي السوادفُ سليبَ رقادٍ أرَّقته المخاوفُ ترامى به ليلٌ كأنَّ سواده