قافية الفاء (ف)

إِنَّ الخَليطَ أَجدّوا البَينَ فَاِنقَذَفوا وَأَمتَعوكَ بِشَوقٍ أَيَّةً صَرَفوا ما أَقلَعوا يَضرِبونَ الأَمرَ بَينَهُم

وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً

أَهاجَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافي كَخَطِّ الكَفِّ بِالآيِ العِجافِ تَعاوَرَهُنَّ بَعدَ مُضِيِّ حَولٍ

إِن أَبانا بكر آدم فاِعلموا وحواء قرم ذو عثانين شارفُ كأَنَّ علي خرطومه متهافِتاً

وَإِنّي لَأَستَحيِي مِنَ اللَهِ أَن أَرى رَديفَ وِصالٍ أَو عَلَيَّ رَديفُ وَأَن أَرِدَ الماءَ المُوَطَّأَ حَسبَةً

أَأَقصُدُ بِالمَلامَةِ قَصدَ غَيري وَأَمري كُلُّهُ بادي الخِلافِ إِذا عاشَ اِمرُؤٌ خَمسينَ عاماً

لَعَمري لَقَد أَوصَيتُ أَمسِ بِحاجَتي فَتىً غَيرَ ذي قَصدٍ عَليَّ وَلا رَؤُف وَلا عارِفاً ما كانَ بَيني وَبَينَهُ

وَلا إِنَّني ناسيكَ بِاللَيلِ ما بَكت عَلى فنن وَرقاء ظلَّت تُهَتِّف

هتوف الضُحى وَرقاء يذكرك الهَوى بكاها هَديلاً شجوها حينَ تَهتف

فَظَلَّ لها لدن من الاثل مورق إِذا زَعزَعتُهُ سكبَة يتغيف