قافية الفاء (ف)

ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُم فَرَطاً وَبَقِيتُ كالمَقمورِ في خَلفِ مِن كُلِّ مَطويٍّ عَلى حَنَقٍ

لَعَمرُكَ لَولا البَينِ لَاِنقَطَعَ الهَوى وَلَولا الهَوى ما حَنَّ لِلبَينِ آلِفُ

أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌ

قَد قُلتُ لِلقَلبِ لا لُبناكَ فَاِعتَرِفِ وَاِقضِ اللُبانَةَ ما قَضَّيتَ وَاِنصَرِفِ قَد كُنتُ أَحلِفُ جَهداً لا أُفارِقُها

يُعَزُّ عَلَى أحمَدٍ بالذي أصَابَ ابنَهُ أمسِ من يُوسُفِ خَبِيثٍ مِن العُصبَةِ الأخبَثِينَ

أَلا أَيُّها القَلبُ الطَروبُ المُكَلَّفُ أَفِق رُبَّما يَنأى هَواكَ وَيُسعِفُ ظَلِلتَ وَقَد خَبَّرتَ أَن لَستَ جازِعاً

تَقولُ ذاتُ المِطرَفِ الهَفهافِ وَالرِدفِ وَالأَنامِلِ اللِطافِ إِنَّكَ مِن ذي غَزَلٍ لَجافي

إِذا أولى النُجومِ بَدَت فَغارَت وَقُلتُ أَنى مِنَ اللَيلِ اِنتِصافُ حَسِبتُ النَومَ طارَ مَعَ الثُرَيّا

سَنُخبِرُ أَهلَنا بِقِرى حِماسٍ وَنُخبِرُ ما فَعَلتَ أَبا خُفافِ تَعَذَّرُ لِلنَزيلِ وَكانَ عِرقٌ

طَرِبتَ وَما هَذا الصِبا وَالتَكالُفُ وَهَل لِمَهوى إِذ راعَهُ البَينُ صارِفُ طَرِبتَ بِأَبرادٍ وَذَكَّرَكَ الهَوى