قافية الفاء (ف)

أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ عَمروٍ وَما أَرى نَواها وَإِن طالَ التَذَكُّرُ تُسعِفُ وَجَرَّت صُروفُ الدَهرِ حَتّى تَنكَّرَت

ألا أبلغ أبا حسن علياً بأنِّي قد أتيت على شَرافِ وأنك إِنما هدّمت طيناً

دعا ابن مطيع للبياع فجئته إلى بيعة قلبي لها غير عارف فأخرج لي خَشناء حيث لمستها

كميَّتٌ يزل اللِّبْدْ عن دَأياتها كما زلَّ عن رأس الشجيج المحارِفُ

وقد فاض غَرْبُ عند برقاء جُنْدُب لعينيك من عِرفانِ ما كنت تعرفُ

فَوارِسُ مِنهُم مِسوَرٌ لا رِماحُهُم قِصارٌ وَلا سودُ الوَجوهِ مَقارِفُ إِذا شَهِدوا يَومَ اللِقاءِ تَضَمَّنوا

إِنّا لَنُنصِفُ مِنّا بَعدَ مَقدُرَةٍ عَلى هَضيمَتِهِ مَن لَيسَ يَنتَصِفُ وَنَمنَعُ النَصفَ ذا الأَنفِ الأَشَمِّ إِذا

هُوَ الطِرفُ لَم تُحشَش مَطِيٌّ بِمِثلِهِ وَلا أَنَسٌ مُستَوبِدُ الدارِ خائِفُ

يا نَفسُ لا تَجزَعي مِنَ التَلَفِ فَإِنَّ في اللَهِ أَعظَمَ الخَلَفِ إِن تَقنَعي بِاليَسيرِ تَغتَبِطي

تَمشي عَلى الخَزِّ مِن تَنَعُّمِها فَتَشتَكي رِجلُها مِن النَزفِ لَو مَرَّ هارونُ في عَساكِرِهِ