قافية الفاء (ف)

اعتبتَ أم عتبتْ عليك صدوف وعتاب مثلك مثلها تشريفُ لا تقعدن تلوم نفسك دائباً

ألاَ مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عَلِيَّا بِأَنِّي قَدْ أمِنْتُ فَلاَ أَخَافُ عَمَدْتُ لِمُسْتَقَرّ الحَقّ لَمَّا

مَا زِلْتَ تَنْظُر فِي عِطْفَيْكَ أبَّهَةً لاَ يَرْفَعُ الطَّرْفَ مِنْكَ التِّيهُ والصَلَفُ لَمَّا رَأَيْتَهُمُ صُبْحاً…

لَو كُنتُ في ريمانَ تَحرُسُ بابَهُ أَراجيلُ أَحبوشٌ وَأَغضَفُ آلفُ إِذَن لَأَتَتني حَيثُ كُنتُ مَنِيَّتي

طَلسةُ شيخٍ أرسَحٍ زحَنقَفِ له ثنايا مِثلُ حَبِّ القَلَفَ فبصرَت بناشئٍ مُهَفهَفِ

قد سرني الشيخ الذي ساء الفتى إذ لم يكن ما ضم امساد الغفى

تَبَدَّلَتَ مِن لَيلى وَدَسكَرَةٍ لَها شُحوباً وَمالاً مُدبِراً وَعَجارِفا وَإِيضاعَكَ العَصرَينِ تَبغي نَزيعَةً

لَعَمرُكَ ما عِرس بِدارِ مَضِيَعَةٍ وَما بَعلُها إِن غابَ عَنها بِخائِفِ إِنَّ لَها جارَينِ لَن يَغدِرا بِها

أُنبِئتُ قَومي أَتبَعوني مَلامَةً لَعَلَّ مَنايا القَومِ مِمّا أُكَلَّفُ فَإِن تَكُ أَفراسٌ أُصِبنَ وَفِتيَةٌ

وَنِعمَ أَخو الصُعلوكِ أَمسِ تَرَكتُهُ بِتَضروعَ يَمري بِاليَدَينِ وَيَعسِفُ