قافية الفاء (ف)

ما نَخشى بِحَمدِ اللَهِ قَوماً وَإِن كَثُروا وَأُجمِعَتِ الزُحوفُ إِذا ما أَلَّبوا جَمعاً عَلَينا

طافَت بِنا شَمسِ النَهارِ وَمَن رَأى مِنَ الناسِ شَمساً بِالعِشاءِ تَطوفُ أَبو أَمِّها أَوفى قُرَيشٍ بِذِمَّةٍ

وَلَأَصدُقَنَّ إِلى حُذَيفَةَ مِدحَتي لِفَتى اليَسارِ وَفارِسِ الأَجرافِ مَأوى الضَريكِ إِذا الرِياحُ تَناوَحَت

الحَمدُ لِلَهِ الَّذي قَد شَرَّفا قَومي وَأَعلاهُم مَعاً وَغَطرَفا قَد سَبَقوا بِالمَجدِ مَن تَعَرَّفا

عَجِبتُ لِحِلمٍ يا اِبنَ شَيبَةَ عازِبٍ وَأَحلامِ أَقوامٍ لَدَيكَ سِخافِ يَقولونَ شايِع مَن أَرادَ مُحَمَّداً

مَنَعنا أَرضَنا مِن كُلِّ حَيّ كَما اِمتَنَعَت بِطائِفِها ثَقيفُ أَتاهُم مَعشَرٌ كَي يَسلِبوهُم

نَفى أَهلَ الحَبَلَّقِ يَومَ وَجٍّ مُزَينَةُ جَهرَةً وَبَنو خُفافِ ضَرَبناهُم بِمَكَّةَ يَومَ فَتحِ النَ

محلّى بأَطواقٍ عِتاقٍ يَبينُها عَلى الضُرِّ راعي الضَّأنِ لَو يَتَقوَّفُ يُطفن بِجَعجاعٍ كأَنَّ جِرانَهُ

يا أَيُّها الرَجُلُ المُحَوِّلِ رَحلَهُ هَلّا نَزَلتَ بِآلِ عَبدِ مَنافِ الآخِذونَ العَهدَ من آفاقِها

وَما زالَ رُكني يَرتَقي مِن وَرائِهِ وَفارِسُ هَيجا يَنفُضُ الصَدرَ واقِفُ