قافية الفاء (ف)

طيب النّسيم على رسم الدّيار قف وحيّها من مُحبّ وامق دنف وأذكرنهُ لويلات لنا سلفت

حَيَّ فَحنَّ لهُ الفُؤادُ المُدْنَفُ طَيْفٌ ألَمَّ بِمَنْ لهُ يَتَشَوفُ لأيِّا تَخَلَّصَ كَالشِّفَاءِ وَدُونَهُ

ولئن تقل إنّ الغرابُ مُسوّدٌ فصدقت في كل الأنام ولا تخف ولئن تكن للبين منّي نسبةٌ

يقول علوى دعيتك باعتراف يا رب لطفك على من في السقيف يا الله بالي رحم حال الجراف

قال الفتى الهايم من الأمتحان أن يفقد المضنى حليفه قد صد الفى بعد قطع الزمان

إذا عدّت الأخيار كان أسرّهم وإن جهلت أهلُ التّقى فهو معرُوفُ لإحياء دين الله مدرسة بنى

حَمانا مِن مخوفِ الدهرِ بيتٌ له بالذكر أركانٌ وسَقفُ مَحوطٌ بالسرور وبالتهاني

ولستُ بأهلٍ أن أُجازَ فكيف أن أجيزَ ولكنَّ الحقائقَ قد تخفى

لا تبك معاشر أنأوا أو ألفا القوم مضوا ونحن نأتي خلفا بالمهلة أو تعاقب نتبعهم

يا ريح إذا أتيت أرض النجف فالثم عني ترابها ثم قف واذكر خبري لدى عريب نزلوا