قافية الفاء (ف)

يا ساكني أرض الهراة أما كفى هذا الفراق بلى وحق المصطفى عودوا على فربع صبري قد عنا

اليومَ يَخفقُ كلُّ نجمٍ مُرجفِ عند انبجاس ضياء ذاك المسعفِ لو قابلت شمسُ العلاء ضياءه

سَكنَت قوافي الهم قلباً ساكناً في ضيق صبرٍ بالأسى مترادفِ لا تعجبا من ساكنين ترادفا

لا يُهملُ اللَه إنساناً بتجربةٍ إلّا ليعلمَ فرطَ الوهن والضعْفِ ومن جرى ضُعفه يَجني تواضعَه

ناديت مريمَ عند كل مصيبةٍ فأجابني منها نداءٌ يُسعِفُ إني أنا أمُّ المحبة والتقى

حبُّ الإله وحبُّ العالم اختلفا من رام جمعَهما قد ضل وانحرفا واعلم بأنك إن أحببت جسمك قد

عجبتُ لظبي فاتر اللّحظ فاتن ولم يلتفت يوما إليّ بعطفه سلت عزمة السّلوان منهُ زواجرُ

وظبي يُناولنا منشفه بحمّام غُسل بديع الصّفه وصبّ على الجسم منّي بإذن

وقلتُ له لقياكَ خيرُ عُلالةٍ إِذا كنت ذَا بشر ولانَتْ معاطِفُ وهاتِ استقنى من خمرِ ثغرك إِنّها

ان وَرد الرِياضِ بِالكَف فِ وورد الخدود بِالفم يَقطف وَاِذا ما عدلت في الحكم فَالور