قافية الفاء (ف)

لَو أَنصَفَت ذاتُ النَصيفِ عَطَفَت عَلى الجِلدِ الضَعيفِ وَشَفَت غَليلاً نَقعُهُ

وَأَغَنَّ مَعسولِ المَراشِف كَالبَدرِ مَصقولِ السَوالِف يَتَظَلَّمُ الخَصرُ الضَعيفُ

خَليفَةَ اللَهِ الَّذي وُعودُهُ لا تُخلَفُ وَيا إِماماً أَعجَزَت

رَأَيتُ سُلَيمانَ الدَعِيَّ مُعَرَّضاً لِرَفعِ أَكُفٍّ ما لَها عَنهُ مِن كَفِّ فَما راحَةٌ إِلّا لَها فيهِ راحَةٌ

ألبستُ ستّ العابدي ن خرقةَ التصوفِ ألبستُها من رغبتي

هي لمّا لبستُها سبَّحتْ حسبي الله تعالى وكفى وأتتْ تلثم نعلي خدمةً

سألتنا شرفَ نلبسها خرقةَ القومِ على شرطِ الوفا حين تابتْ عندنا من كل ما

ألبستُه خرقةَ التصوُّفِ وما له نحوها تشوُّف لعلمه بالذي يراه

أَإِن حَنَّ مُشتاقٌ فَفاضَت دُموعُهُ غَدَت عُذَّلٌ شَتّى حَوالَيهِ تَعكُفُ وَما زالَ في الناسِ المَوَدَّةُ وَالوَفا

هذا الجَليس الذي بُليتُ به أقسَم ألّا يُفارِقَ الصَلَفا في كُل عِلمٍ يَخوض مُدَّعياً