قافية الفاء (ف)

وحياة عطفة صدغه لو يعطف لا فاق ذو شجن وافرق مدنفُ بدر وما للبدر خد أحمر

يا زعيم الدين الذي ليس ينفك ك غيانا للمستجير اللهيفِ والذي عزمه أحد وأمضى

سقاني الغرام بعينية صرفا قوي حكى خصره النضو ضعفا خلت الجوانح من لوعة

رام بي أنني حصاة قذاف واشف هماً ما إن له اليوم شاف واستعر لي إن شئت ضدا فإني

يا مزنة الغيث صفي دمع المعنى الكلف وأنت يا برق استتر

إذا كنت بالأمر الذي أنت عالم به جاهلاً فاعلم بأنك عارفُ إذا أنت أعطيت العبارة عنهمُ

إنما الله إله واحد ما له حكمان فانهض لا تقفْ وله حكمان فاعمل بهما

ألا الغم صباحاً أيها الوارد الذي أتانا فحيانا من الحضرة الزُّلفى فقلت له أهلاً وسهلا ومرحبا

الله أعظم أن يدري فيعتقدا مقيداً وهو بالإطلاقِ معروفُ وهو الذي تدرك الأبصار في صور

أتاك الشتاءُ عقيبَ الخريفِ وجاء الربيعُ يليه المصيفُ ودار الزمانُ بأبنائه