قافية الفاء (ف)

سلامٌ كأزهار الربيع نضارةً وحسنا على شيخ الشيوخ الذي صفا ولو لم يعقني العذر عن قصد ربعه

قلم به الاقليم أَصبح في حمى بشباته صرف الحوادث يُصرَف ولئن تقاصرَ قدّه فلقدِّه

يا وحشة الاسلام من فرقةٍ شاغلةٌ انفسها بالسفه قد نبذَت دين الهدى خلفها

الآن قد أيقنَ ابنُ رُشدِ أنَّ تواليفَه تَوالف يا ظالماً نفسَه تأمل

بجدك أعطاف القنا تتعطف وطرف الأعادي دون مجدك يطرف شهاب هدى في ظلمة الشك ثاقب

نشواتُ طرفك والقوامِ الأهيفِ خصا غداةَ النَّعفِ كلَّ معنفِ أسفي لردفك ذا المهيل ورحمتي

أمجادلي فيمن رويتُ صفاتهِ عن هل أتى وشرفنَ من أوصافِ أتظنُّ تأخيرَ الإمام نقيصةً

وأشجار موز نزلنا بها فيا شكر الله ألطافها حلا طعمها ونما عرفها

ما على الركب من تلافي تلافي وبين تلك الغصون والأقحاف يا خليلي بالحمى ضاع قلبي

ما سرت عن جلق أبغي البديل بها لولا طلابي محلاً في العلى قذفا طول المقام لأهل الفضل منقصة