قافية الفاء (ف)

إِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت سَرَّاؤُها مَجلوبَةً وَشرورُها مَصروفَهْ عَفوٌ تَعُمُّ بِهِ الذُّنوبُ وَحُرمَةٌ

يَظَلُّ لَهُ سَيفُ النَّبِيِّ كَأَنَّما لَهُ دَمعَةٌ مِن لَوعَةِ الشَّوقِ تَذرِفُ حَمائِلُهُ وَالبَردُ تَعلَمُ أَنَّهُ

فَدَيتُكَ إِنَّ شُربي في كَنيف وَنَدماني البَعيدِ مِنَ الطَّريفِ دَعاني كَي تَقَرَّ العَينُ مِنّي

قُل لِعيسى أَنفِ أَنفِه أَنفُهُ ضَعفٌ لِضَعفِهْ لَم يَنَم مُذ كانَ إِلَّا

تَستَنكِرُ النَّاس فِتنَةً شَمَلَت قَوماً فَأَدَّتهُم إِلى تَلَفِ لا يَعجَبُ النَّاسُ مِن تَصَرُّفِها

سقى حلباً سافكٌ دَمْعُهُ بطيءُ الرقوءِ إذا ما سَفَكْ ميادينُهُ بُسْطُهُنَّ الرياضُ

أَضْعَفَ قلبي النرجسُ المُضْعَف ولا عجيبٌ أَنْ صبا مُدْنَفْ كأنما بين رياحيننا

يا عجباً للبهرجِ الزائفْ والمُسْلِفِ الحالقِ والناتفْ لا صانك لله ولا صانني

قفِ الركبَ العجالَ قفِ نلمَّ بساكني النَّجَفِ نلمَّ بروضةٍ أكْرِمْ

حسبُكَ من لَومٍ وتعنيف وطول تهديدٍ وتخويفِ ومن هجاءٍ لَذعُ نيرانِه