- Advertisement -
تصفح الوسم
قافية الفاء (ف)
أصبح الطل على روض الشقيق
أَصبَحَ الطَّلُّ عَلى رَوضِ الشَّقيقْ
حَبَباً يَعلو كؤوسَ القَرقفِ
وَأَتَت شَمسُ الضّحى ذاكَ العَقيقْ
إذا عذولي فرط الحب أنكره
إِذا عَذوليَ فَرطَ الحبِّ أَنكرهُ مِنّي وَقالَ خَلّي ما له شَغَفُ فَالوَجدُ وَالذّلُّ وَالتّبريحُ تَشهدُ لي
يا غزالا يرق خصرا وطبعا
يا غَزالاً يَرِقُّ خَصراً وَطَبعاً حينَ هَزَّ القَوامَ والأَعطافا ما حَكى الغُصنُ مِن قَوامِكَ ليناً
- Advertisement -
وأغيد لين الأعطاف ذي شرف
وَأَغيدَ ليِّنِ الأَعطافِ ذي شَرفٍ قاسي الفُؤادِ رَقيقِ الخَصرِ وَالعَطفِ عِذارُه المِسكُ في لَونٍ يُشابِهُه
قد صفت لي كدور دهري العنيف
قَد صَفت لي كدورُ دَهري العَنيفِ بعدَ ضَنىً بظلِّ عَيشٍ وريفِ قُلت إِذْ خَصّني بِأمرٍ ظَريفِ
قال الكمال للبها
قالَ الكَمالُ للبَها أختُمْ لخدِّ الأهيفِ خَتْماً يكونُ وافياً
بالروح خال تبدى وسط جبهته
بالرّوحِ خالٌ تبدّى وَسْطَ جَبْهَتِهِ بحُبِّهِ قَلبُ مُضْناهُ لقَدْ شُغِفا كأنّهُ نُقطَةٌ مِنْ عَنْبرٍ سُكِبَتْ
- Advertisement -
وشادن زارني والليل في غسق
وشادِنٍ زارَني والليْلُ في غَسَقٍ فَزاغَ منْ نُورِهِ لَحظايَ واِختُطِفا وقَدْ طَفى ريقُهُ نارَ الحَشا وجَنى
بشراك نجل أتى
بُشْراكَ نَجْلٌ أتى يُزْري الصِّبا بلَطايِفِهْ أضْحى يُفاخِرُ للوَرى