قافية الفاء (ف)

قَبَّلتُه خلسةً من عين راقبه وَمَسَّ ما مَس من ثغري مُشَنَّفُهُ فأحمرَّ من خَجَلٍ واصفرَّ من وجَلٍ

يتحيَّر الشعراءُ إن سَمِعوا بهِ في حُسنِ صنعتِه وفي تأليفهِ فكأنه في قُربه من فَهمِهم

إِن أَنتَ لم تُحدِث إلِيَّ يداً حتى أقومَ بشُكرِ ما سلفا لم أَحظَ مِنكَ بنائلٍ أبداً

وشادنٍ ما توخّى وصفَه أَحَدٌ إلّا تلجلج في وصف الذي وَصَفا يلوحُ في خدِّه وردٌ على زَهَرٍ

لَفظي ولفظُكَ بالشكوى قد ائتلفا يا ليت شعري فقلبانا لمَ اختلفا

وإذا بصُرت بكفِّها اليسرى حكت يد حاسبٍ تُلقي عليك صنوفا فكأنما المِضرابُ في أوتاره

أُشدد يديكَ بمن تهوى فما أَحَدٌ يمضي فيدرك حيّاً بعده خلفا ولست تعتب إن أنكرت شيمَتَهُ

هواي وعقلي فيك ضِدّان لم يزل عليك طول الدهر بينهما خلفُ إذا ما نهاني العقلُ فيك أعادني

شريف متى يعتز بى غير أنه متى تستمحه فهو غير شريف

ما المبتلى بهم وإن حسّدته ورغمت أنفا إلا كنضو دبّت ال