قافية الفاء (ف)

أَيا والِيَ المِصرِ لا تَظلِمَنَّ فَكَم جاءَ مِثلُكَ ثُمَّ اِنصَرَف وَقَد أَبرَ النَخلَ مُلّاكُهُ

وَجَدتُ اِبنَ آدَمَ في غِرَّةٍ بِما يَستَفيدُ وَما يَطَّرِف تَعَلَّقَ دُنياهُ قَبلَ الفِطامِ

راعِدٌ تَحتَهُ صَلَف وَدَمٌ كُلُّهُ ظَلَف وَيحَ شَمّاءَ لِلثَرى

أوْدَى فلَيتَ الحادِثاتِ كَفَافِ مالُ المُسيفِ وعنبرُ المُستافِ الطّاهرُ الآباءِ والأبناءِ وال

وما سُرَّ قلبي مُذ شَطت بك النوى أنيسٌ ولا كأسٌ ولا مُتَصَرَّفُ وما ذقت طعم الماء إِلاَّ وَجَدتهُ

أَطِعِ الخَليفَةَ وَاِعصِ ذا عَزفِ وَتَنَحَّ عَن طَرَبٍ وَعَن قَصفِ عَينُ الخَليفَةِ بي مُوَكَّلَةٌ

إِذا مَضى مِن رَمَضانَ النِصفُ تَشَوَّقَ القَصفُ لَنا وَالعَزفُ وَأُصلِحَ النايُ وَرُمَّ الدَفُّ

رَأَيتُ هَوايَ سيرَتُهُ الوَجيفُ وَتَحزِبُني إِذا اِعتَرَضَت ثَقيفُ فَإِن آتي وَذَلِكَ بَعدَ كَدٍّ

نَبِّه نَديمي يوسُفا يَسقيكَ خَمراً قَرقَفا غَضّاً تَثَنّى أَهيَفا

يا بِأَبي مَن جاءَني زائِراً في شَهرِ ذي الحِجَّةَ مِن نِصفِهِ باتَ يُعاطيني عَلى خَدِّهِ