قافية الفاء (ف)

في ذمام الأَمير يأمَنُ خائفْ مِن زَمانٍ عَلَيهِ بِالجور حائفْ كَيفَ لا وَهوَ لِلمروءة يَحيى

سَمَوت بِبَهجةٍ وَكمالِ فضلٍ وَفُزت بنعمة الملك اللطيفِ وَفرعك مورق وَالأَصل سامٍ

يا أَيُّها الصَدر الَّذي بِالعَدل فينا يوصفُ لم يبق عندي

لَكَ يا وَليَّ العَهد في مَهد العُلا سُلطان رومةَ بامتيازك أَتحفا فَاقبل هديته بصدر قد مُلي

لَو كُنتَ في دين المَحبة مُخلِصاً لَبقيت إِذ خانَ الزَمان عَلى الوَفا لَكن غَدرت وَهَذِهِ لَكَ عادة

لَما صَفا زَمَن الهَنا وَعَلى خَليل قَد عطفْ وَنشا له النجل الَّذي

أَيا خَير رَمسٍ ضمَّ أَعظُمَ مُصطَفى سُقيت الحَيا إِني أَضرّ بي الجَفا وَلما تَوارى فيكَ يا رمس جسمه

عرفت أطباء الزمان فكان من أجلِّ أطباء الزمان نظيفُ تخيره رأي الوزير وأنه

دُعينا إلى تأبين من مات قبلنَا وقد ساورتنا في الحياة المخاوفُ وماذا الذي يرجو من الشعر شاعرٌ

ورابه المطالُ والتسويفُ وسئمت أغمادَها السيوفُ فافتتح القتال باسم اللّهِ