قافية الفاء (ف)

إِهنَأْ بِرُتْبَتِكَ العُلْيَا وَيَهْنِئُهَا مَا أَحْرَزَتْ بِكَ مِنْ جَاهٍ وَمِنْ شَرَف بِبَعْضِ مَا لَكَ مِنْ فضْلٍ رَفَعْتَ…

مِزَاجٌ رَقِيقٌ وَجِسْمٌ نَحِيفْ وَقَلْبٌ رَفِيقٌ وَظِلٌّ خَفِيفْ وَلفْظٌ لَعُوبٌ وَلَحْظٌ وَثُوبٌ

أَلأُسْرَتانِ كمَا توَدُّهُمَا العُلَى وَالنَّبعانِ مِنَ النَّجادِ الأَشْرَفِ مَا أكْرَمَ الصِّلةَ الَّتِي جَمَعَتْهُمَا

سَلِيمَ سَرْكِيسٍ وَآلُ النَّدَى يَدْعُونَكمْ لِلفَرَحِ الآزِفْ فَفِي مَسَاءِ السَّبْتِ مِنْ يَوْمِنَا

رُبَّ حَكِيمٍ مُرْسِلٍ لِحْيَةً أَوْقرَ مِنْ مُسْتَثْقلِ الضَّيفِ لاَ فِي ربِيعِ الخَيْر تُرْجَى وَلاَ

شِيَمٌ قدْ عَرِفْتُهَا يُقَدِّرُ الشَّيءَ مَنْ عَرِفْ وَكَثِيرٌ مِنَ الخِلاَ

شَرَّفْتِ قَوْمَكِ يا عَقِيلَةَ يُوسُفَ هَذِي شَهَادَةُ كُلّ حُرٍّ مُنْصِفِ فَإِذَا حَبتْكِ حُكُومَةٌ بِوِسَامِها

طِفْلٌ لِسَامٍ كانَ وَعْدَ سَعَادَةٍ وَعَدَ الزّمَانُ بِهِ ذوِيهِ وَقَدْ وَفَى زِيدَ الثَّلاثَةُ مِن أَهِلَّةِ بَيْتِهِمْ

فِي مَعَالِيكَ قَامَ عُذْرُ القوَافِي دُونَ مَا تَقْتَضِي مِنَ الأَوصافِ هَلْ تَضُمُّ الطَّاقَاتُ مَا تَحْتوِيهِ

فضْلُ المَلكِ الصَّالِحِ المُفْتَدَى كَفى مُنى الشَّرْقِ وَمَا يَكتفِي وَلَيْسَ أَدْنى الفضْلِ إِنْعَامُهُ