قافية الفاء (ف)

قَالُوا فُلانٌ عظِّمُوا حَقَّهُ فإنَّهُ مِنْ عُتْرَةِ المصْطَفَى فَقُلْتَ للقُرْبى منَ الْحَقِّ ما

مَكْحُولَةُ الْحَدَقاتِ وَطْفا أَضْحَى عَلَيْها الْحُسْنُ وَقْفا سَبَقَتْ فَكُلُّ جَمِيلَةٍ

هَبِ النَّاسَ قَالُوا باتّفاقٍ بأنّني فَرِيدُ أَوانِي في جَميعِ الْمَعارِفِ فَما النَّفْعُ في هَذا وما ضَرَّ قَوْلُهُمْ

زُرْ لِمَعْرُوفٍ سَلَفْ أَوْ لِنَيْلٍ يُؤْتَنَفْ أَوْ قَديمٍ منْ شَرَفْ

حَلفُ الْفَتَى مِنْ غَيْر إسْتِحْلافِ يُنبيكَ عن كَذِبٍ وعَنْ إخْلافِ

أُريدُ إجْمامَ ذِهْني عَنْ مُبَاحَثَةٍ بِدَفْتَرٍ فيهِ آدابٌ وأَلْطافُ قَدْ أَيْنَعَتْ ثَمَراتٌ للعُقُولِ بِهِ

وَإذَا ما الْمَرْءُ جَرَى طَلَقا مَجْداً وَعَلاَ شَرَفاً شَرُفا جَعَلتْ عِرْضاً مِنْهُ عَرَضا

كَفْكِفا دَمْعي وقُولا لي كَفى سامَحَ اللهُ فُؤادي وعَفا ما على دَمعي وأحزاني إذا

قالتْ وفي الخَدَّينِ دَمْعٌ واكفُ: تأتي لِماذا؟ كان يكفي الهاتفُ عُدْ قبلَ أن يَدري زَبانِيَةُ الهَوى

هذا ضريحُ الفاضلِ الشَّهمِ الذي قد فازَ بالمجدِ الذي لا يُوصَفُ أبكَى بني سَيُّورَ فيضَ دمٍ كما