قافية الفاء (ف)

ألا إنما أرض السمار مشوقة إذا ذكر الثغر المشعشع والعطف وإن ذكرت أرض سواها وخرّد

سلم على الدار وقف باكياً فانها أخنت عليها الصروف كأنها لم تك ربع الندى

اصدر الدين يا شمس المعارف ويا بحر الفواضل والعوارف لقد ارخت للأسلام مجداً

بالعلم يرقى الفتى ذرى الشرف لا بالثرا والنعيم والترف في صدف البحر عزة وسنا

ماذا على ذلك المهفهف لو مال للوصل أو تعطف بالغصن شبهته قواماً

أيرجع عهد بالشقيقة سالف سقى العهد منهل من الغيث واكف خليلي هذا موقف الوجد والأسا

ما بال شجوك ظاهرٌ لم تخفِه أعليك حق مطالب لم توفِهِ أم قد صبوت إلى ربي وادي الظبا

عَجِبتُ لذي طرفٍ فُتِنتُ بسحره ووجه يفوق البَدر ليلة نصفه وصدغٍ لدى هجرانه كعقاربٍ

ما لهم يا قبرُ قد جدُّوا انصرافا بعدما قد دفنوا فيك العفافا وحثوا منكَ على عين العُلى

أهدي إليكَ أخا الفخار تحيَّةً رقَّتْ كرقَّة طبعكَ الشفَّافِ وافتكَ تحسبُ أنَّها داريةٌ