قافية الفاء (ف)

أَيا سَيِّداً مازالَ يُولِي جَمِيلَهُ وَمِن فَضلِهِ أَن خَصَّنِي مِنهُ بِالتُحَف سَلَكتَ مِنَ الإِحسانِ بِي كلَّ وجهَةٍ

ماذا على ساداتنا أهل الوفا لو أرسلوا طيف الزيارة في خفا بترصّد الرقباء حتى يغفلوا

فإن كان هذا البعد تأديب مذنب فإنّا بهذا القدر صرنا على شفا وإنا لنخشى إن تطاول بعدُكم

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ

وَوَرَثتُ جَدّي مَجدَهُ وَفِعالَهُ وَوَرَثَت جَدَّكَ أَعنُزاً بِالطائِفِ وَأَبي الَّذي فَتَحَ البِلادَ بِسَيفِهِ

وَوَرثتُ جَدّي مَجدَهُ وَفِعالَهُ وَوَرَثتَ جَدَّكَ أَعنَزاً بِالطائِفِ

تَشكو إِذا ما مَشَت بِالدِعصِ أَخمَصَها كَأَنَّ ظَهرَ النَقا قُفٌّ لَها ظَلَفُ

مَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي أَنا اِبنُ الصِّيدِ مَن سَلَفَيْ ثَقيفِ وَفي وَسَطِ البِطاحِ مَحَلُّ بَيتي

يَسيلُ عَلى صَدر المَنارة بزرها كَمثل لُعاب حينَ سالَ بِهِ أَنف

وَفي خَمسة مني حَلَت منكَ خَمسة فَريقك مِنها في فَمي الطَيب الرَشف وَوَجهك في عَيني وَلَمسك في يَدي