قافية الفاء (ف)

أُنظُر إلى حُسن النُفُوسِ ولا تَكُن مُغرىً بتنميق الجُسومِ وظَريفها لا تَمتَهِن حُرّاً لرثَّة ثوبهِ

خَطبٌ مريعٌ ثابتٌ لا يُصرَفُ وقَضاءُ ربِّ فَهوَ لا يتصرَّفُ ومصائبٌ في كل جارحةٍ لها

أَخفيتَ عني ما طَوَيتَ فما اختفى إذ يَظهَرُ المكتوم من بعد الخَفا أَمنُ الرعيَّةِ قد غدا خَوفاً لها

يا من سما بذكاءِ فِطنتهِ على أَوصافِ واصِف مَن سارَ خِيفَ اكشِف لَنا

فَنلت يَقظان مِن ضيافتِهِ ما نلتُهُ نائِماً مِن الطَيف

مَحتِدَ المَجدِ والعَلاءِ المُنيفِ سِدرةَ الفَخرِ ذا المقام الشريفِ مورِدَ الفضلِ ناقعاً بحجاهُ

ذكر المتيّم للأحبة مألفا فسقى معاهدَه الدُّموع الوُكَّفا وبكى بحرّ صبابةٍ زمنَ الصِّبا

ودفّ أشجار سمعنا به ناعورة مطربة الوصف لا غَرْوَ إن شبب نظم الورى

شافعي قل لمالكي أن في ن ثره سطرين منه للفقر صرفَه أترى هل يحجّ فيٌّ وفي ق

صرفت لجود تاج الدين قصدِي ولم أرَ بعد ذا عنه انصرافَه فقيل ليَ القرافة أشغلته