قافية الفاء (ف)

حَبيبِيَ ما هَذا الجَفاءُ الَّذي أَرى وَأَينَ التَغاضي بَينَنا وَالتَعَطُّفُ لَكَ اليَومَ أَمرٌ لا أَشُكُّ يُريبُني

أَأَحبابَنا ما ذا الرَحيلُ الَّذي دَنا لَقَد كُنتُ مِنهُ دائِماً أَتَخَوَّفُ هَبوا لِيَ قَلباً إِن رَحَلتُم أَطاعَني

لِحاظُكَ أَمضى مِنَ المُرهَفِ وَريقُكَ أَحلى مِنَ القَرقَفِ وَمِن سَيفِ لَحظِكَ لا أَتَّقي

أَغُصنَ النَقا لَولا القَوامُ المُهَفهَفُ لَما كانَ يَهواكَ المُعَنّى المُعَنَّفُ وَيا ظَبيُ لَولا أَنَّ فيكَ مَحاسِناً

تائِهٌ ما أَصلَفَه وَيحَ صَبٍّ أَلِفَه كادَ أَن يُتلِفَهُ

يا غائِباً أَهدى مَحا سِنَهُ إِلَيَّ وَظَرفَهُ وَرَدَ الكِتابُ مُضَمِّناً

يا مُحِيَ مُهجَتي وَيا مُتلِفَها شَكوى كَلَفي عَساكَ أَن تَكشِفَها عَينٌ نَظَرَت إِلَيكَ ما أَشرَفَها

أعوزني الحبر ولا طاقة بطبخه لي وبتكليفه فجد به عفوا فلا زلت في

لقد وهم الفلاسف حين قالوا لطيف الجرم يفعل بالكثيف تأمل خضره والردف تنظر

وظبي من الترك نادمته وبالغت في حسن تأليفه تمتعت منه ومن كاسه