قافية الفاء (ف)

تلافَيْتَ نصْرَ الدّينِ إذْ كادَ يتْلَفُ وأنْجَزْتَ وعْدَ الحقِّ وهْوَ مُسَوّفُ وأنشأْتَ في أفْقِ العُلا سُحُبَ النّدَى

قد زرت قبرك يا أبا الشرف فنثرت ذر الدمع من أسف ما كنت إلا درة طبعت

وباهر التصنيف مستغرب يعجب من غريب تصنيفه تفرعت عن أصله ستة

نريدُ لأهلِ مصرٍ كلَّ خيرٍ وقصدُهُمْ لنا حتفٌ وحيفُ وهل يسمو لأهلِ الشامِ رمحٌ

ما قضاءُ الشامِ إلا شرفٌ ولمنْ يتركُهُ أعلى شرفْ يا أبا اليسرِ لقدْ أذكرنا

النشوُ لا عدلٌ ولا معرفهْ قَدْ آنَ للأقدارِ أنْ تصرفَهْ مَنْ أتلفَ الناسَ وأموالَهُمْ

أرقَّ نسيمَ الصبا عَرْفُهُ وراقَ قضيبَ النقا عِطفُهُ ومرَّ بنا يتهادى وقد

بادرَ الكأس على علمٍ بها أَنَّها منَّا إليه تُصْرَفُ ناسبتْ غُرَّ ثناياه التي

جاءتْكَ في طيفِ خيالٍ حكَتْ خيالَ طيفٍ هزَّْ أعطافَهْ مصريةٌ في نورِ شاميةٍ

مليحةٌ سالفُها عاشقٌ في حُسنِها كالرجلِ الخائفِ قالتْ مضى من عهدِنا سالفٌ