قافية الفاء (ف)

قد سمعنا منْ شيخِ جبرينَ جزءاً نبويّاً يُعدُّ في الألطافِ هو جزءٌ نرجو به فوزَ كلٍّ

أثلوجُ ضاعفْتِ الهمومَ وطالما كلفتِني ما ضرني تكليفُهُ إبلُ السحائبِ هِيَّجٌ في جوِّها

يا ساكني مصرَ ما عَهِدْنا منكم سوى رحمةٍ وأُلْفَهْ فكيفَ ولَّيتُم علينا

أقسمتُ لو شاهدتَهُ يختالُ تحتَ المصحفِ لحسبتَ صورةَ يوسفٍ

حمراءُ ساطعةُ الذوائبِ في الدجى ترمي بكلِّ شرارةٍ كطرافِ

يا صاحِ حقَّ لكَ التخوفْ وقلةُ السعيِ والتطوفْ لا تقربَنْ بعدها رباطاً

وقوفي على بابهمْ رفعةٌ ويا طولَ طرديَ إنْ لمْ أقفْ ولو لم تكنْ ليَ فَرْع

أفّ لدنيا لم يزل أبناؤُها يتقاتلون على جناها التافهِ سفهوا نفوسهُم عليها ضلّةً

بشّر بأمن اللّه من خافا وحذّر الأخذةَ من حافا حسبك من كل الورى واحدٌ

طَغَا بِتُونسَ خَلْفٌ سَمَّوْهُ ظُلْماً خلِيفَهْ