قافية الفاء (ف)

لأِيَّة حالٍ دمعُ عينك يذرف وقلبُك من داء الصبابةِ يرجف ومَا لي أرى الأَعضاءَ منك كأنّها

أمّاَ ذُوال فإنها في حالة من صَاحب الديوان لا تتكيف والشيخ سَائقها وممسيها الذي

قِفا تريا حالاً تجلّ عَن الوصف وَقوما اِنظرا شمسَ الضُحى وَهيَ في كَسفِ وَجودا مَعي فَضلاً بفيض مَدامِعٍ

إِن كُنتَ تُنكِرُ حُبّاً زادَني كَلَفا حَسبي الَّذي قَد جَرى مِن مَدمَعي وَكَفى وَإِن شَكَكتَ فَسائِل عاذِلي شجني

قاسي الجوانح لين الأعطاف أهواه في الحالين غصن خلاف رشأ من الأتراك إلا أن في

بقيت لحمدٍ مثل فضلك واف وكافاك عنَّا الله خير مكاف ولا زلتَ مسروراً بنشرِ محامدٍ

مسلسلٌ من حديث الدمع مذروف ينبيك أنَّ حديث الصبر مصروف وإنَّ كلّ مقال العذل مخرَفةٌ

يا من له في طريق زهد حال وفي المشكلات كشف قل لي ما مبهم جلي

كلّ الجوانح قلب فيك مشغوف وما لحاصل حبِّي عنك مصروف ذكري بخاطرك الناسي مصادفة

زادت شجوني فيه عن حدِّ السرف وجرى عليه مدمعي حتى وقف متمنّع تلقاه في حال الرِّضا