قافية القاف (ق)

قد عَقلنا والعَقْلُ أي وثاق وَصَبَرنا والصّبرُ مُرُّ المذاق كلُّ مَنْ كانَ فاضلاً كان مثلي

يا لائمي في أعرجٍ حُلْوِ المراشف والمذاقِ ظَبيٌ أَنسْتُ نفارَهُ

هُنّيتِ رُوزي فَذاكَ صَومُكِ وال مِيلادُ جاءَ والعيدُ في نَسقِ فَذاكَ اِنحَلَّت فيهِ كُلَّ يَد

ويا غُصناً يؤرِّقُني إِذا ما اِهتزَّ مَوْرِقُه

لنَواعِيرِهَا على الماء ألحا نٌ تَهيجُ الشَّجا لقلْب المَشُوقِ فَهْيَ مِثْل الأفلاكِ شَكْلاً وفِعْلاً

يا مَن أتانا سَرِقَهْ بمُهْجَةٍ محترِقَهْ جَدّكَ يا ذا لم يُجِزْ

ملكٌ ما أَذَلَّ بِالفَتح أرضاً قَطُّ إلّا أعزَّها إغلاقُهْ والوَهَى في الرُّهَاءِ أزْجَى إليها

يا بدْرُ لا أفْلُ ولا محاقُ ولا يَرُمْ مشرقَكَ الإشراقُ بِالدّينِ وَالدّنيا الَّذي يَشكو وَهَل

صدقوا ما لأنفس العشاق قودٌ من قواتل الأحداق أنت صبٌ وتلك أولى المطايا

ومعلم الخد ما زالت نواظره تعلم السقم من جسمي وتستبق ليت العواذل في حبي له وجدوا