قافية القاف (ق)

متيقظٌ لولا تضرم بأسه كاد الوشيج على يديه يورق لو لم يشب فرط الشجاعة بالندى

هل لك من داء الفراق إفراق يا صاحب القلب الشديد الأشواق إياك والطرف الكثير الأعلاق

رنا وكأَنّ البابليّ المصفَقا ترقرق في جفنيْه صِرْفاً مُعَتَّقا وردّ يداً عن ذي حَباب مُرَنَّق

بعثت الكتاب فأهلاً به يسر النواظر تنميقه لئن أخجل الروض موشيه

أَرى الصوارم في الأَلحاظ تُمْتَشَق متى استحالت سُيوفاً هذه الحَدَقُ واويلتا من عيون قلّما رمقتْ

أَوْطَنَ القلبَ من هواكم فريقُ ما لِصَرْفِ النَّوى عليه طريقُ كلّما امتدّ بيننا أَمَدُ البيْن

لقد فَتَنَتْني فرنجيّة نسيمُ العبير بها يَعْبَقُ ففي ثوبها غُصُن ناعمٌ

داعي النغمات حلقة الشوق طرق وهنا فأجابته شجون وحرق لو أسمع صخرة لخرت طربا

أبت عبرات العين بعدك أن ترقا ولوعة ما بين الجوانح أن ترقى أعد لقاء الحتف من بعض ما أرى

برِمتُ بما ألقاه مِمَّنْ أُوَامِقُ وأوذِيتُ حتّى لا أرى من أُصادقُ إذا ما اِمرُؤ أصفيته الودَّ واثقا