قافية القاف (ق)

كَم من خليلٍ كانَ عندِي شهْدَةً حتّى بلَوْتُ المرَّ من أخلاقِهِ كالمِلح يُحسَبُ سُكَّراً في لونهِ

أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُ يُواصِلُنِي حينَ يجفو الشَّقيقُ تملكني ومنى ملكهُ

فَإِن يَكُن عَقَّ فيكَ فالٌ فَاللَهُ يجزيهِ بِالعُقوقِ قَضى لَكَ اللَهُ يَومَ يَقضي

يَقِظاً كانَ إِن يُصِخ لِلأَحاديثِ يَنقه ما لَهُ غَيرُ ناقَه

حاسِدٌ أَصابَكَ عَن أَمرِ رَبِّهِ فَسَقا بَل جَرى عَلَيكَ ردىً

شقَّ القُلوبَ وَشُقها وَاِشرَق بِدَمعٍ وَريقِ أودى الأُفولُ بِبَدرٍ

حلَّت بِعَبدِ الغنيّ طارِقَةٌ دَرَّت عَلَيهِ الحَنان وَالشَفَقا بَياضُهُ وَاِحمِرارُهُ ذَهَبا

ذِكراهُ تُشرِقُني بِالدَمعِ وَا حزنا وَقلّ بِالدَمعِ لِلمَحزونِ إِشراقُ ألَم يَكُن مِن دَراريِّ العُلا قَمَراً

قَليلٌ لِنَفسي أَن تَصوبُ صَبابَةً إِذا شِمتُ مِن تِلقاءِ أَرضِكُم بَرقا قُضاة الهَوى وَاللَهُ يَسأَلكُم غَداً

أسر الفؤاد ودمع عيني أطلقا والوجدُ جرّده وصبري مزّقا حُلوُ الشمائل ما أمرَّ صدودَه