قافية القاف (ق)

بشراك بشراك هبت نسمة الفلق على المصابيح تطفيها من الأفق وإذ غراب الدجى قد طار من فزع

نفس ابن آدم لو تسامت للسما فالنقص مستول على أخلاقها تطغى إذا استغنت ويكثر زهوها

إني أعيذ علاك يا برقوق ممن يقول الخالق المخلوق ويرى عبادة ربنا ما بينها

وفقت زادك رب العرش توفيقا يبقى عليك وإيمانا وتصديقا وافي جوابك مطويا على كلم

وسيوفٍ إذا مضت في جراح قلت هذا بنفسجٌ في شقيق ينشد الجسم روحه من ظباها

أيا أندى الورى وجها وكفا وأقومهم إلى العليا طريقه لقد جاءتك جوهرة المعالي

من منصفي من زمنٍ جائرٍ أصبحت فيه غير مرزوق أضاعني فضلي في أهله

حدثنا فيما مضى صاحبٌ عن راقعِ الخرقِ ورفى الفتوق كلاهما قال أتينا إلى

قالوا فلانٌ فاسقٌ قلت يا هناءه إن عد في من فسق يأكل لحم الناس مع أنه

قلت له إذ هز لي ذقنه ولام في من ذبت في عشقها تذكر إذ غنت فنادى نعم