قافية القاف (ق)

لم لا أهيم بمصرٍ وأرتضيها وأعشق ولم تر العين أحلى

قال خلي بالله صف أرض مصرٍ وقت كتانها بوصف محقق قلت أرض بالنيل يروى ثراها

تأنق الحسن حين صوره ال له فجاءَ الجمال فيه نسق وشعره فوق غصنِ قامته

قد كنت أحسب أن أسود شعره مثل الدجا وقضى القياس بصدقه حتى إذا كشف القناع وزارني

وشاحُ من أحببتها قال لي وهو الذي في قوله قد صدق قد ضاع مني الخصر لما انثنت

لقدها إذ تنثني صولةٌ معروفةٌ ما بين عشاقها قد قطعت ظهر غصون النقا

ولما بكى طرفي وثغرك ضاحكٌ تعجب منا عند هذا الخلائق ولم يرضهم من بعد عيني سحائبٌ

يا شادناً أبداً أرى نفسي له دون البرية لا تفارق شيقه والله ما اتسعت همومي في الدجا

ذو ناظرٍ بجفونه شق الفؤاد وشاقه كم فيه سهمٌ مطلق

سهامُ طرفكَ أصمت قلبي ولم تترقرق ما يفتح الجفن إلا