قافية القاف (ق)

عذار حجامه في ساق ظبيٍ يحاكى نبت عارضه الأنيق فهذا كالزمرد في اخضرار

وظبي من الأتراك يبخل بالوفا ألم تر عينيه بذاك تضيق بخديه ورد ذو بياضٍ وحمرةٌ

تكون من بردٍ زندها وجمر السوار عليه ائتلق فلا ذا على ما علمت انطفى

يا خليلي بالروح أفدى حبيباً حسنه أجمعت عليه الخلائق ولهذا لم ألق فيه عذولا

أيا من نأى عني وخلفني كما أراد على فرش الضنى والعنا لقى إذا كنت بالتوديع في ساعة النوى

قالت وقد نظرت لزرقة أدمعي أكذا يكون بكاء صب شيقِ فأجبتها قد مات في جفني الكرى

لما اعتنقنا لوداع النوى وكدت من حرِّ الجوى أحرقه رأيتُ قلبي سارَ قدامهُ

لك إن تغب شخصٌ وذكرٌ أصبحا ملكين في ذاتي وذلك لائقُ فخيام جفني فوق ذا مضروبةٌ

يفديك جفنٌ قد نفى عنه الكرى أرقٌ على ارقٍ ومثلي يأرقُ وحشاشةٌ في حشوها نارُ الأسى

عندي جوى سحب السحائب عنوةً بسلاسلٍ للبرق ساعةَ شوقها وصبابةٌ جذبت حماماتِ اللوى