قافية القاف (ق)

ألا فاطرح عنك التمني ولا تبت بكاساته نشوان غير مفيق وإن كان مما لا غنى عنه فليكن

لا ترع للملاق عهداً ولا تصغ لما نمقه واختلق فأنت تدري ما جنته يد الر

أذكرتني الولدان عيني لما لاح كالبدر حالة الإشراق قلت لي أن أعف عنه كثير

يا حسنه من رشإٍ منصفٍ مبخل الصد كريم اللقا إن نفث السحر بأجفانه

أثَروْا فما علِم امرؤٌ إثراَءهم فلو املَقوا لم يعلم الإِملاقُ سِيَّانِ إثراءُ اللئيم وعُدمُه

وشاح من أحببته قال لي وهو الذي في قوله قد صدق قد ضاع مني الخصر لما انثنى

قد أنزل الدهر حظي بالحضيض إلى أن اغتديت بما ألقاه منه لقى يضوع عر ف اصطباري إذ يضيعني

ولو أُنشدت بين العُذَيْب وبارِقٍ لقال رواةُ الغرب يا حبَّذَا الشَّرْقُ

أغرى سراةَ الحيّ بالإطراقِ نَبَأً أصمَّ مسامعَ الآفاقِ أمسى به ليلُ الحوادث داجياً

إذا رضي الصديق من الصديق بمتفق السلام على الطريق فما يتزاوران بغير عذر