قافية القاف (ق)

مَرحَباً بِالزائِرِ الوا صِلِ وَالبَرِّ الشَفيقِ وَصَديقٍ لي صَدوقٍ

رَفَعتُ رايَتي عَلى العُشّاقِ وَاِقتَدى بي جَميعُ تِلكَ الرِفاقِ وَتَنَحّى أَهلُ الهَوى عَن طَريقي

وَأَسوَدُ شَيخٍ في الثَمانينَ سِنُّهُ غَدا وَجهُهُ مِن أَبيَضِ الشَيبِ أَبلَقا لَهُ لِحيَةٌ مُبيَضَّةٌ مُستَديرَةٌ

ياسَيِّداً مازالَ با بُ جودِهِ مَطروقا جِئتُ طَريقَينِ فَما

وَرَكبٍ كَالنُجومِ عَلى نُجومٍ مَرَقنَ مِنَ الفَلاةِ بِهِم مُروقا سَرَينَ بِهِم كَأَنَّهُم نَشاوى

أَفلَستُ ياسَيِّدي مِن الوَرَقِ فَاِبعَث بِدُرجٍ كَعِرضِكَ اليَقَقِ وَإِن أَتى بِالمِدادِ مُقتَرِناً

مَولايَ قُل لي أَينَ ما قَد كانَ مِن عَهدٍ وَثيقِ حاشاكَ أَن تَنسى الَّذي

لَعَلَّ اللَهَ يَجمَعُنا قَريباً فَنُصبِحُ في اِلتِئامٍ وَاِتِّفاقِ أُحَدِّثَكُم بِأَعجَبَ ماجَرى لي

أَأَرحَلُ مِن مِصرٍ وَطيبِ نَعيمِها فَأَيُّ مَكانٍ بَعدَها لِيَ شائِقُ وَأَترُكُ أَوطاناً ثَراها لِناشِقٍ

أَخَذتُ عَلَيهِ بِالمَحَبَّةِ موثِقاً وَمازالَ قَلبي مِن تَجَنّيهِ مُشفِقا وَقَد كُنتُ أَرجو طَيفَهُ أَن يُلِمَّ بي